مكاسب كثيرة “للأبيض” من دورة التحدي

مكاسب كثيرة “للأبيض” من دورة التحدي
منتخبنا يلاقي إيران اليوم في البروفة الأخيرة


الجهاز الفني يدفع بالتشكيل الأساسي لمدة ساعة وارتياح لمستوى البدلاء


يخوض منتخبنا الوطني في السادسة والنصف مساء اليوم تجربته الودية الاخيرة في اطار استعداداته لخوض منافسات كأس الخليج الثامنة عشرة، عندما يلاقي نظيره الايراني على ارض استاد آل نهيان في العاصمة ابوظبي. وتشكل المباراة “البروفة” الاخيرة قبل لقاء عمان في 17 الحالي على ارض استاد مدينة زايد الرياضية. ويسعى الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب الفرنسي برونو ميتسو الى الدفع بعناصر تشكليته الاساسية التي سيخوض بها غمار خليجي ،18 بعدما اطمأن على جاهزية لاعبيه من خلال مشاركة الفريق في بطولة التحدي التي حل بها ثالث خلف هامبورج البطل ومنتخب ايران الوصيف.



لن يتوانى المدير الفني لمنتخبنا اليوم عن اشراك التشكيلة الاساسية التي توصل اليها، بعدما وقف على مستوى كافة اللاعبين الذين دفع بهم عبر تشكيلتين الاولى امام شتوتجارت الالماني والثانية امام هامبورج.


تجارب مفيدة

كانت بطولة “التحدي” قد شكلت اختبارا قويا ومفيدا “للابيض” بعدما واجه خلالها منتخبنا الوطني فريقين على مستوى عال من القوة واللياقة البدنية، مما ساهم في تعرف الجهاز الفني إلى مدى جاهزية لاعبينا والايجابيات التي بات يتمتع بها الفريق والسلبيات التي يعاني منها.

وكان ميتسو قد لعب المباراة الاولى بتشكيلة “شبه” اساسية، قبل ان يعمد في اللقاء الثاني امام هامبورج الى اشراك البدلاء، حرصا منه على اختبار كافة اللاعبين قبل خليجي 18.


تشكيلة متوقعة

ويتوقع ان يعمد المدير الفني لمنتخبنا الوطني اليوم الى اشراك التشكيل الذي خاض به لقاء شتوتجارت، مع الحفاظ على نفس الاسلوب التكتيكي الذي لعب به في المباريات السابقة والمتمثل في طريقة 4-3-3.

وقد يعول منتخبنا اليوم على راشد عبد الرحمن وبشير سعيد في متوسط الدفاع، بعدما قدما مستوى جيدا في لقاء شتوتجارت، وتمكنا من تأمين العمق الدفاعي لخط الظهر، على ان يلعب في الجانبين الايمن والايسر حيدر ألو علي وعادل عبد العزيز.

ويدرك ميتسو مدى اهمية تأمين القوة الدفاعية للفريق، ووجود مدافعين مؤهلين لتأمين الجدار الذي تتكسر عليه هجمات المنافسين، خاصة مع الاسلوب الهجومي الذي يعتمده.

أما في وسط الميدان، فسيعمد ميتسو الى اشراك هلال سعيد كلاعب ارتكاز والى جواره عبد الرحيم جمعة وسالم خميس.

ويعتمد المدير الفني على الدور المزدوج للاعبي الوسط لتأمين القوة الهجومية والصلابة الدفاعية، عبر التراجع لمساندة الدفاع عند فقدان الكرة، واستغلال المساحات في منطقة الخصم عند الهجوم.

اما هجوميا، فسيعمد المدير الفني الفرنسي الى اشراك “الثلاثي” محمد عمر واسماعيل مطر وفيصل خليل على ان يشكلوا “المثلث” الخطير الذي يعول عليه كثيرا للوصول الى شباك الفريق المنافس.

ولا تقتصر واجبات الثلاثي على الدور الهجومي، بل ان ميتسو يشدد على ضرورة تراجعهم الى وسط الميدان، لتشكيل السد الدفاعي الاول في الفريق، وتأمين الزيادة العددية في وسط الميدان عند فقدان الفريق للكرة.


أوراق بديلة

وكانت مباراة هامبورج الاخيرة في دورة التحدي فرصة امام الجهاز الفني لإشراك “البدلاء”، فدفع بمحمد قاسم ومحمد خميس وحميد فاخر وصالح عبيد في خط الظهر.

اما في وسط الميدان فاعتمد على علي عباس كلاعب ارتكاز وحسن علي ابراهيم وخالد درويش، ومن امامهم الثلاثي نواف مبارك وسالم سعد وسعيد الكأس.

وفي الشوط الثاني اشرك ميتسو كلا من خالد درويش ومحمد سرور وفهد مسعود، علما ان “الماكر” و”اليريور” شاركا في اللقاء الاولى لمدة 20 دقيقة.

وسيحاول ميتسو اليوم الاعتماد على التشكيل الاساسي لمدة ساعة كاملة، على ان يدفع بالبدلاء في نصف الساعة الاخير.

وشكلت مباراة هامبورج رغم طابعها الودي، اختبارا جيدا للاعبينا، بعدما سعى كل منهم الى تقديم كل ما في جعبته، من اجل تقديم اوراق اعتماده للجهاز الفني واثبات جدارته في الحصول على مركز في التشكيل الاساسي.

وقدم “الابيض” عرضا جيدا في الشوط الاول، وتحديدا في ربع الساعة الاول حيث هدد مرمى الفريق الضيف في مناسبات عدة، لكن عاب لاعبينا عدم قدرتهم على استغلال الفرص وتحويلها الى اهداف.

ودفع منتخبنا ثمنا لسوء التغطية الدفاعية، فجاء الهدف الالماني الذي سكن شباك ماجد ناصر من ركلة ركنية، ليعيد الى الاذهان المشكلة التي عانى منها منتخبنا الوطني امام سلوفاكيا وبولندا، بعدما تخلى عنها امام شتوتجارت.


تألق فهد وخالد

وكان الشوط الثاني فرصة امام “النفاثة” فهد مسعود و”الماكر” خالد درويش لإبراز قدراتهما، فأشعلا الجبهة اليمنى من خلال تحركاتهما وتبادلهما للكرات، مما ساهم في فتح ثغرة واضحة في جدار الفريق الالماني الدفاعي.

وبرهن سرور انه “صداع” في رأس مدافعي الخصوم، بعدما تعرض لرقابة صارمة من باستيان رينهارت، وكاد ان يخطف هدف التعادل بكرة رأسية الا ان كرته علت المرمى بقليل.

ويأمل ميتسو ان يحافظ اللاعبون على الصورة المميزة التي قدموها في دورة “التحدي” والتي تميزوا بها من خلال حسن الانضباط التكتيكي والانتشار السليم هجوميا واغلاق المساحات دفاعيا وتنفيذ التعليمات.


منتخب إيران

في المقابل، سيخوض منتخب ايران اللقاء بتشكيلة تضم خليطاً من اللاعبين الاساسيين والبدلاء، بعدما دفع بهم في المباراتين السابقتين امام هامبورج وشتوتجارت في بطولة التحدي.

وسيفتقد المنتخب الايراني جهود النجم الشعباوي جواد كاظميان الذي تعرض للإصابة في الانكل في لقاء شتوتجارت، ورسول خطيبي الذي انضم الى الشارقة للمشاركة في لقاء امس امام الاهلي في نصف نهائي مسابقة كأس الاتحاد.

يعتمد الايرانيون على وحيد طالبلو في حراسة المرمى، وعلي رضا عنايتي وحسين كاظمي ومحمد نصراتي وحسين الكعبي.

اما في وسط الميدان فقد يعمد قالع الى اشراك حسين بادامكي بعد المستوى الرائع الذي ظهر به امام شتوتجارت مع “المهندس” ايمان موب علي، على ان يبقى الاعتماد هجوميا على علي رضا عنايتي ورجب زاده الذي سجل هدف الفوز في شباك شتوتجارت.

ورغم غياب “المحترفين” في الملاعب الاوروبية عن تشكيلة المنتخب الايراني، الا ان فريق قالع قدم مستوى جيدا في المباراتين، خاصة بعدما وجد دعما جماهيريا كبيرا من الجالية المتواجدة في الدولة، والتي آزرت الفريق حتى الثانية الاخيرة من كل مباراة.


رد التحية والشكر

وافق مسؤولو الاتحاد الايراني على اقامة المباراة الودية امام منتخبنا الوطني رغبة منهم في رد التحية لمسؤولي اتحاد اللعبة ورئيسهم يوسف السركال بعد الدور الكبير الذي قام به من اجل رفع الحظر الذي فرض على الاتحاد الايراني.




“مصائب” وليد عند ماجد ناصر “فوائد”

مصائب قوم عند قوم فوائد..

مقولة قد تكون تعكس صورة الواقع الحقيقي لحراسة المرمى في منتخبنا الوطني، بعدما تعرض وليد سالم الى اصابة في الركبة، لتسنح الفرصة امام ماجد ناصر لحراسة عرين “الابيض” في مباراتي دورة التحدي التي اختتمت امس الاول.

وكانت مباراتا منتخبنا الوطني امام شتوتجارت وهامبورج الالمانيين فرصة سانحة لماجد ناصر من اجل عكس الصورة الحقيقية لمستواه، بعدما قدم مباراة “متوسطة” امام باكستان في الجولة الاخيرة من التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس الامم الآسيوية.

وقدم ماجد ناصر مستوى رائعا في المباراتين، وتمكن من الذود عن مرماه ببراعة وجدارة، ليترك اعجابا لدى كل من تابع مباراتي منتخبنا الوطني في البطولة الودية.

وبات السؤال الذي يتردد اليوم في اروقة “الابيض” هل سيكون ماجد ناصر الحارس الاول في خليجي ،18 او ان وليد سالم سيعود لحراسة عرين منتخبنا الوطني؟

سؤال قد يكون جوابه الوحيد في يد المدير الفني الفرنسي برونو ميتسو.

منقول

مبروووووووووووووووووك لكل اماراتي ..


والمنتخب في تقدم ملحوووووووووووووووووظ .. وان شاء الله دوم

والى الأمام (( يامنتخبنا )) ..

منصووووووووووووووووور ياالأبيض منصور ..